هذا الكتاب عبارة عن شرح لموطأ الإمام مالك، اهتم فيه بشرح الحديث دون التعرض لترجمة الرجال إلا بشكل مختصر، وقد أضاف فيه إلى شرح المسند والمرسل شرح أقاويل الصحابة والتابعين أيضًا، وبيَّن قول مالك وما بنى عليه من أقاويل أهل المدينة وكذلك كل قول ذكره لسائر فقهاء الامصار حتى جاء الكتاب مستوعبا على شرط الايجاز والاختصار، وقد جمع في كل باب مجموعة كبيرة من الآثار من غير إسناد، محيلًا القارئ إلى كتابه «التمهيد لمعرفة لما في الموطأ من المعاني والأسانيد» وقد أكثر من مناقشة الآراء والاستدلالات، ووجعل كتابه هذا على رواية يحيى بن يحيى الليثي لموطأ الإمام مالك.
هذا كتاب بين فيه مؤلفه مناسبات تراجم صحيح البخاري، وقد تناول فيه ثلاثمائة وثنتين وسبعين ترجمة فقط، وقد اعتمد في كتابه على نسخة ابن بطال من صحيح البخاري، وهي رواية الأصيلي للصحيح، وقد اهتم بالرد على ابن بطال تعريضًا بتسميته له بالشارح، وقلما يذكره باسمه الصريح، وقد أخذ المصنف أسلوب الاختصار عند سرد الأحاديث، وقد تكلف في توجيه بعض تراجم البخاري، مما جعل ابن حجر يتعقبه ويرد عليه في فتح الباري.
هذا شرح من أهم الشروح على صحيح مسلم بن الحجاج، فهو شرح وافٍ من الجانب اللغوي، حيث حلَّل الشارح عبارات الكتاب ووضَّح معانيها، وكذلك من الجانب الفقهي حيث استخرج الفوائد العلمية والفقهية من الأحاديث الشريفة، وبيَّن أقوال الفقهاء، وكذلك ذكر الروايات الأخرى للأحاديث في كثير من المواضع.
هذه رسالة تشتمل على شرح «99» حديثًا، من الأحاديث النبوية الجوامع، في أصناف العلوم، والمواضيع النافعة، والعقائد الصحيحة، والأخلاق الكريمة، والفقه والآداب، والإصلاحات الشاملة، والفوائد العامة، انتقاها المصنف بعناية من جوامع كلمه صلى الله عليه وسلم، وذكر جملة صالحة من أحاديثه الجوامع في المواضيع الكلية، وتكلم على مقاصدها وما تدل عليه على وجه يحصل به الإيضاح والبيان مع الاختصار.
هذا الكتاب أحد كتب شروح الأحاديث، ويتناول بالشرح والبيان جامع الترمذي أو سننه، الذي هو أحد الكتب الصحاح الستة، حيث شرح فيه مصنفه الإسناد، والمتن، فهو يذكر نسب الراوي، ودرجته، ومكانته، في رواية الحديث، كما يشرح متن الحديث شرحًا لغويًّا، ثم يستخرج ما فيه من فوائد علمية، وأحكام فقهية، ويورد أقوال العلماء، وآراءهم.
هذا كتاب شرح فيه مؤلفه كتاب رياض الصَّالحين للإمام النووي شرحًا مختصرًا جدًّا، مكتفيًا بشرح غريب بعض الألفاظ الواردة في أحاديث الكتاب، وذكر بعض الفوائد المستفادة والمستنبطة من الأحاديث الواردة في الكتاب.
هذا كتاب شرح فيه مصنفُه كتاب: «الجامع الصحيح» للإمام البخاري، فبيَّن المفردات والألفاظ غير الواضحة، ووجَّه الروايات نحويًّا وصرفيًّا، كما تعرض لبيان خواص التراكيب بحسب علوم البلاغة، وذكر ما يستفاد وما يتعلق بالحديث من المسائل الفقهية، وبخاصة المذهب المالكي، وذكر ما يتعلق بأصول الفقه من الخاص والعام، والمجمل والمبين، وأنواع الأقيسة، وذكر ما يتعلق بالآداب والدقائق، وما يتعلق بعلوم الحديث واصطلاحات المحدثين، وبيَّن الملتبس والمشتبه، والمختلف والمؤتلف من الأسماء والأنساب وغيرها.
لقد كان من أعظم كتب ابن حجر قدراً، وأعمقها علوماً، وأحظاها لدى المسلمين: شرحه على الجامع الصحيح – الذي اتفق المسلمون على أنه أصح كتاب بعد كتاب الله – وهو صحيح الإمام البخاري (256)هـ الذي سمَّاه "فتح الباري بشرح صحيح البخاري" والذي يُعَّد بحق أحد دواوين الإسلام المعتبرة، ومصادره العلمية المهمة، فلا يستغني عنه طالب علم ولا فقيه؛ بل ولا مفتٍ ولا مجتهد، فجاء الشرح سفراً ضخماً جليلاً. أخذ في جمعه وتأليفه وإملائه وتنقيحه أكثر من خمس وعشرين سنة، حيث ابتدأه في أوائل سنة 817هـ، وعمره آنذاك 44 سنة، وفرغ منه في غرة رجب من سنة 842هـ فجمع فيه شروح من قبله على صحيح البخاري، باسطاً فيه إيضاح الصحيح وبيان مشكلاته، وحكاية مسائل الإجماع، وبسط الخلاف في الفقه والتصحيح والتضعيف واللغة والقراءات، مع العناية الواضحة بضبط الصحيح. صحيح البخاري ورواياته والتنويه على الفروق فيها، مع فوائد كثيرة وفرائد نادرة واستطرادات نافعة … إلخ حتى زادت موارد الحافظ فيه على (1200) كتاباً من مؤلفات السابقين له.
هذا الكتاب عبارة عن إملاء قام الشيخ بإلقائه على تلامذته، إلا أن هذا الشرح فيه نوع من الاختصار، مع وجود شرح على بعضها بلغة غير اللغة العربية، وترك بعض الأحاديث بلا شرح.
هذا كتاب شرح فيه مصنفه كتاب «الجامع الصغير من أحاديث البشير النذير» للسيوطي، ورتبه على حسب حروف المعجم ترتيبًا ألفبائيًّا، وقد شرحه شرحًا وافيًا متعرضا للألفاظ ووجوه الإعراب، وضبط الكلمات، ومفسرا للأحاديث بالاستناد إلى أحاديث أخرى وآيات كريمة، ومستخرجًا الأحكام المتضمنة لها والمسائل الواردة فيها، وموردًا أقوال العلماء في ذلك، ملتزمًا السهولة واليسر فلم يكثر من نقل الأقاويل والاختلافات، وقد اشتمل الكتاب على الكثير من الفوائد والفرائد والتحقيقات والتدقيقات.